حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من محاولة دمج "إسرائيل في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، "ان سياسة دولة الاحتلال الهادفة للقفز عن القضية الفلسطينية لتحقيق أوسع اندماج لها في الشرق الأوسط بعيدًا عن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كشرط واجب لن يؤدي إلى تحقيق هذا الاندماج، كما أنه يهدد أمن واستقرار كل المنطقة".
وأضافت "إن هذه السياسة الإسرائيلية المعلنة دليل جديد على غياب شريك السلام الإسرائيلي"، مؤكدةً أنّ "حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووفق قرارات الشرعية الدولية هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".
وتابعت بالقول "نحذر الادارة الامريكية والمجتمع الدولي من التعاطي مع مواقف وسياسة المتطرف نفتالي بينت واليمين الإسرائيلي الذي يعرقل ويمنع نجاح الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".