تعرض الرئيس البرازيلي لولا دا سلفا لهجوم وتحريض إسرائيلي بسبب تصريحات له شبه فيها العدوان على غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، علّق على صفحته في منصة إكس قائلاً إن قرار إعلان الرئيس البرازيلي شخصا غير مرغوب فيه في “إسرائيل” يأتي لإدانته الصادقة لإبادة السكان الفلسطينيين في غزة.
أما الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، فقال “كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين كما فعل هتلر باليهود"، مؤكدا ضرورة "تحقيق العدالة" في قطاع غزة.
بدوره الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قال إن الرئيس البرازيلي "قال الحقيقة فقط، ويجب الدفاع عن الحقيقة وإلا ستبيدنا الهمجية"، داعيًا إلى التوحد "لوقف العنف في فلسطين فورًا".
والاثنين، أعلن وزير خارجية الاحتلال، أن الرئيس البرازيلي سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن تصريحاته، وفي المقابل، طردت البرازيل سفير الاحتلال لديها وسحب سفيرها من تل أبيب.