في إطار التحرك الشعبي العالمي لمنع الإبادة المستمرة في غزة منذ 5 شهور، ينشط المتضامنون في كندا من أجل الضغط باتجاه حظر تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني والتحقيق في استخدامها ضد المدنيين بالقطاع.
خلال تحرك نفذه المئات من أفراد المجتمع الداعمين لفلسطين في سكاربورو الكندية حاصر المتظاهرون مصنع TTM المتخصص بإنتاج لوحات دوائر الطائرات الحربية الإسرائيلية ولوحات أنظمة الصواريخ المستهدفة من شركة Elbit.
كما أغلق متضامنون في بيتربورو شمالي كندا، شركة سافران للإلكترونيات، حيث أنها توفر معدات القياس عن بعد للحكومة الإسرائيلية وشركات تصنيع الأسلحة.
ويطالب المحتجون حكومة بلادهم بفرض حظر فوري على الأسلحة وإنهاء التواطؤ الكندي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
في منطقة كالجاري بمقاطعة ألبرتا تحدّى النشطاء درجات الحرارة التي بلغت -15 درجة مئوية وأغلقوا مدخل مكتب شركة Raytheon رايثيون التي تعد واحدة من أكبر 10 شركات الدفاع في العالم، مطالبينها بوقف المشاركة في المذبحة الجارية بالقطاع.
NEW: Palestine solidarity activists braved -15c temperatures this morning to block the entrance of Raytheon’s Calgary office. pic.twitter.com/o9wWA3yo0R
— Alex Cosh (@AlexCosh_) February 26, 2024
المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا، جان بيار غودبو، قال نهاية يناير الماضي إن المعدّات العسكرية التي سُمحت بتصديرها للاحتلال منذ بدء الحرب ”غير فتّاكة”.
المحتجون حذّروا أنهم سيستمرون بإغلاق شركات التسليح إذا لم يتم فرض حظر تصدير أسلحة للعدو الصهيوني منفذ الإبادة الجماعية والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.
كما اتهم عمال ونقابات عمالية باعتبارهم جزءًا من الحركة العالمية للسلام والعدالة للشعب الفلسطيني، رئيس الوزراء جاستن ترودو بمشاركته في جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في القطاع.