نجاح المقاطعة الثقافية والأكاديمية يعتبر الوسيلة الأفضل لإضعاف الصورة المغلوطة التي تحاول “إسرائيل” تصديرها للعالم عن كونها دولة الديموقراطية والسلام وحقوق الإنسان، بعكس واقعها المجرم الذي يحاول أن يمحو الفلسطينيين وتاريخهم.
استطاع نحو 60 فنان ومثقف من اسكتلندا إصدار بيان مشترك يحدد الموقف الثقافي من الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتبر المقاطعة العامة والشاملة هي أكبر مساهمة يمكن تقديمها لرفض الفظائع التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
ومن بين الموقعين الموسيقيين كاثرين جوزيف وجيل أوسوليفان؛ والفنانين هانا تولولوكي وجورج فينلي رامزي وجيمي واردروب؛ والشعراء إيونا لي وجيم موناغان؛ وصانعي الأفلام موراغ ماكينون وسمير ميهانوفيتش وبول سنغ؛ والصحفيين جويس ماكميلان ونيل كوبر وأروسا قريشي؛ والممثلين جيردا ستيفنسون وليندا دنكان ماكلولين وتام دين بيرن؛ وصانعي المسرح بيتر أرنوت وتوني ريكي وكورا بيسيت؛ والمؤلفين إيرفين ويلش ودارين ماكغارفي وجيمس كيلمان.
يدعو البيان الجماعي القوي الذي يأتي استجابة لدعوة المجتمع المدني الفلسطيني إلى مقاطعة ثقافية لـ”إسرائيل”، وإلى وقف فوري لإطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية.
كما تعهد الموقعون على البيان برفض أي دعوة للأداء أو العرض في “إسرائيل”، ولا قبول أي تمويل من أي مؤسسة مرتبطة بحكومة الاحتلال، أو المشاركة في الأحداث التي تدعمها الشركات العسكرية وشركات الأسلحة التي تمكّن الحرب في فلسطين.
وقال البيان “بصفتنا عمالا ثقافيين، نرفض السماح باستغلال فننا من قبل دولة الفصل العنصري التي تتجاهل القانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان”.
المصادر:
- The National
- Anadolu Agency