اتهم البروفيسور الصهيوني، شاي دافيداي، جامعة كولومبيا ورئيسها بالمسؤولية عن السماح لـ “جهات إرهابية بتجنيد طلاب داخل الحرم الجامعي”، في أشارة لمنتدى المقاومة 101 الذي عقده فرع جامعة كولومبيا من منظمة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين”
المنتدى عقد ضمن فعاليات “أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي” الذي تنظمه “طلاب من أجل العدالة” داخل الجامعة، ورغم قرار الحظر الذي صدر بحقها في أكتوبر الماضي بعد إصدارها بيانًا يشيد بعملية طوفان الأقصى.
شهد المنتدى مشاركة عدة منظمات مناصرة لفلسطين منها صامدون والمسار البديل، وهي المشاركة التي وصفها البروفيسور الصهيوني بـ “الأمر الخطير” زاعمًا أن النشاط المؤيد لفلسطين في الجامعة يشكل تهديدًا لحياته.
يذكر أن جامعة كولومبيا تشهد منذ أكتوبر الماضي فعاليات طلابية متواصلة تضامنًا مع غزة، ورفضًا لجرائم الاحتلال المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، كما وقعت عدة صدامات بين أنصار فلسطين وأنصار الاحتلال داخل الحرم الجامعي، خلال محاولة أنصار الكيان التعرض لفعاليات مؤيدة لفلسطين.
وفي يناير الماضي، هاجم 2 من الطلاب الصهاينة مسيرة لأنصار فلسطين داخل الجامعة بمادة كيميائية يستخدمها جيش الاحتلال وتنتجها شركة إسرائيلية، تسبب حروقًا في الوجه والعينين، والتي وصفتها الجامعة بـ “جريمة كراهية” قائلة أنها تحقق في حيثياتها بالتعاون مع الشرطة الأمريكية.
