بعد إعلان مصادر طبية فلسطينية وفاة طفل في مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع بسبب المجاعة وعدم توفر العلاج الناجمين عن الحصار الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد ضحايا الجوع في قطاع غزة إلى 30 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال.
ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود حيث بات المواطنين ولا سيما في محافظات غزة والشمال على شفا مجاعة.
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، قالت إن الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في قطاع غزة.
وأوضحت في منشور عبر منصة "إكس"، "رغم أننا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع ذلك تُمنع قوافلنا الغذائية من الوصول إلى الشمال، حيث المجاعة وشيكة"، مطالبة برفع القيود بشكل فوري.
والاثنين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تمسكه بتقوية واستمرار عمل الأونروا، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الأونروا أن "إسرائيل" منعتها نهائيًا من توصيل مساعدات إلى شمال قطاع غزة حيث خطر المجاعة في أعلى مستوى.
يشار أن المنظمة الأممية تعمل في ظروف صعبة للغاية خاصة بعد أن جمدت دول في مقدمتها الولايات المتحدة، تمويلها استجابة لمزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.
وقد نقلت مجلة "إيكونوميست" عن مؤسسة "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" التابعة للأمم المتحدة قولها إنه وبعد تحليل أوضاع 95% من سكان القطاع المحاصر -أي نحو 2.2 مليون شخص في غزة- خلصت إلى أن 30% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الكارثي.
المصادر:
القدس العربي
- وكالة صفا
