لليوم الخامس على التوالي، شارك أكثر من 10 آلاف مواطن أردني في فعالية "حصار السفارة الصهيونية في عمان"، تنديدًا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهالي غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وبصمت الأنظمة العربية الرسمية عمّا يجري.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع تصدير الخضار والفواكه إلى الكيان، وقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الاحتلال عبر أراضيهم.
وقد حال التواجد الأمني الكثيف دون تقدّم جموع المحتجين الذين احتشدوا في ساحة المسجد الكالوتي باتجاه سفارة الكيان الصهيوني.
وقال نائب رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الاسلامي، المحامي عبد القادر الخطيب، إن محافظ العاصمة ياسر العدوان قرر توقيف 13 مواطنًا من المشاركين بالاحتجاجات.
وأضاف الخطيب أن محافظ العاصمة فرض كفالات عدلية على الموقوفين تحتاج إلى رهن عقارات أو مركبات، بالإضافة إلى رسوم طوابع تصل إلى 150 دينارًا عن كل كفالة وهو ليس بقدرة ذويهم.
أما من لا يملك أية عقارات أو مركبات لرهنها، سيبقون قيد التوقيف الاداري بسبب عدم قدرة ذويهم على تأمين ما تتطلبه إجراءات الكفالة.
إلى ذلك، أكد الخطيب أن ذوي المفرج عنهم الذين تم توقيفهم أثناء الاحتجاجات وعددهم 200 مواطن تمّ إبلاغهم بموعد جلسات محاكمات لهم بتهم التجمهر غير المشروع وإقلاق الراحة العامة.
واستمرارًا في الحراك الذي يهدف لحقن الدم الفلسطيني، دعا التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة لإيقاظ كابوس الاحتلال بالثورة والزحف غضبًأ من كل حي ومحافظة ومخيم اليوم الجمعة الساعة العاشرة مساءً، والتوجه نحو سفارة العدو وحصارها.
المصادر:
- Jo24
- التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة
