كشف الناشط السياسي المصري أحمد دومة عن تلقي تهديدات أمنية متعلقة بالوقفة الأسبوعية التي تنظمها نقابة الصحفيين أمام مقرها في القاهرة احتجاجًا على الحرب المفروضة على غزة واستمرار حصارها.
وأوضح دومة أن التهديدات تدّعي رفضها للوقفة بسبب تصادفها مع مراسم حلف اليمين الرئاسية، في حين أشار الناشط أن ذلك يأتي بسبب التخوف من تضاعف أعداد المشاركين وارتفاع سقف المطالب في وقفة الثلاثاء الماضي، التي تتزامن مع تنامي حراك شعبي في الأردن والمغرب.
وعقب التهديدات، قرر منظمو الوقفة إلغاء موعدها المقرر الثلاثاء، على أن تتم الأربعاء 3 أبريل الجاري الساعة الخامسة مساءًا، وذلك للمطالبة بفتح معبر رفح دون قيد او شرط، والتدخل لفرض وقف إطلاق النار في القطاع الذي يعيش حرب إبادة إسرائيلية شرسة منذ 7 أكتوبر.
والثلاثاء الماضي نظم صحفيون ومتضامنون، إفطارًا رمضانيًا رمزيًا بالماء والملح والخبز "العيش الحاف" أمام النقابة كتعبير رمزي على مشاركتهم المعاناة مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية على غزة، وعقب انتهاء الإفطار، نظم المشاركون وقفة طالبوا فيها بإنقاذ غزة وتصاعدت المطالب لاحقًا للدعوة إلى إسقاط "كامب ديفيد".
وتبادل المتظاهرون حينها مع متظاهرو الأردن رسائل وشعارات من قبيل "قولوا لرفاقنا بعمّان، لسه مصر حيّة كمان"، و"شعب الأردن يا عظيم.. كلنا مع فلسطين".
