رغم تهديدات الإدارة لهم، والتلميحات المتواصلة بتحويلهم إلى مجالس تأديبية وإصدار قرارات تؤثر على إمكانية حصولهم على منح مستقبلية، يواصل 60 طالبًا من أبطالنا في كلية سميث بماساتشوستس الأمريكية سيطرتهم على مبنى الإدارة والاعتصام المفتوح داخله.
بدأ الطلاب بدعوة من منظمة “طلاب من أجل العدالة” اعتصامهم المفتوح داخل مبنى الإدارة بتاريخ 28 مارس الجاري، وقد أكملوا اليوم الأسبوع الأول من سيطرتهم المطلقة على المبنى، الذي شهد رفع لافتات وشعارات تضامنية مع فلسطين على نوافذه وفي ممراته الداخلية.
ويهدف الاعتصام الطلابي إلى الضغط على إدارة الكلية لسحب جميع استثماراتها لدى شركات الأسلحة المتورطة بدعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتزويد كيان الاحتلال بالعتاد الذي يساهم في استدامة الإبادة والجرائم المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.
رئيسة الكلية سارة ليبريتون، التقت بالطلاب المعتصمين داخل مبنى الإدارة، وتواصلت معهم عبر البريد الإلكتروني، مقدمة لهم عرضًا للقاء أعضاء في مجلس الإدارة افتراضيًا، بعد تنفيذ جملة من الشروط التي تطالب الإدارة بها.
ليبريتون نقلت في رسالتها إلى الطلاب تهديدًا مبطنًا، بتلقي عقوبات من قبل “مجلس سلوك كلية سميث”، مشيرة إلى أن الاعتصام يشكل “انتهاكًا لسياسات الكلية” وأنها لا تسطيع ضمان حصانتهم من تلقي العقوبات.
المصدر:
- Washington Examiner
