متهمين الشركة بقمع أشكال التضامن مع فلسطين، وقع 300 موظف حالي وسابق في شركة “آبل” رسالة مفتوحة تتهمها بـ “الإنهاء بشكل خاطئ للعديد من العمال للتعبير عن دعمهم لفلسطين عبر ارتداء ملابس ورموز مؤيدة للفلسطينيين”.
ذكرت الرسالة التي تم توجيهها إلى الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية، تيم كوك، أن “آبل” صنفت الملابس والأساور والكوفيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني بـ “الرموز الضارة” وأنها تشكل “كسرًا للسلوك التجاري”.
واتهمت الرسالة شركة “آبل” بتجاهل الألم والمعاناة التي يواجهها “زملاؤنا في العمل وعائلاتهم في غزة”، مضيفة أن الشركة اختارت إنهاء خدمات موظفيها بشكل ظالم ردًا على “تضامنهم البسيط”.
أضاف الموقعون على الرسالة: "نطلب بتواضع من السيد كوك وبقية الفريق التنفيذي إنهاء صمتهم بشأن هذا الموضوع الحاسم، وتوضيح أن حياة الفلسطينيين مهمة".
يذكر أن العديد من كبرى الشركات الأمريكية تشهد موجات تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني، أبرزها جوجل وأمازون التي يواصل موظفوها تنظيم حملة “لا تقنية للفصل العنصري” احتجاجًا على تورط الشركتين في مشاريع مشتركة مع جيش الاحتلال.