قررت الطالبة حفيظة خاليق مقاضاة جامعة نيويورك بسبب الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقها بعد تحريض اللوبي الصهويني ضدها عقب تمزيقها بوسترات لصور الرهائن الإسرائيليين داخل الحرم الجامعي في 16 أكتوبر.
جوناثان والاس محامي الطالبة أكد تقديم الدعوى في 5 أبريل، وقال إن العقوبات التي تلقتها خاليق كانت "مفرطة" مقارنة بما فعلته، وإن الجامعة أخبرتها في البداية أنه لن يتم تعليق دراستها بعكس ما حدث استسلامًا لضغوط شخصيات مؤثرة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
وقد تلقت طالبة السنة الأولى في 11 نوفمبر رسالة بريد إلكتروني تبلغها بإيقافها عن الدراسة لانتهاكها مدونة قواعد السلوك في جامعة نيويورك من خلال “تخريب ممتلكات الجامعة والتعبير عن خطاب معادي للسامية”.
المحامي والاس قال في الشكوى المقدمة إن رسالة العقوبة التي تلقتها الطالبة “احتوت على لغة اعتذارية إلى حد ما تشرح بشكل ملحوظ أن العقوبة كانت أسوأ بكثير وأكثر عقابية مما تم وصفه في الأصل بسبب تدخل واحد أو أكثر من "أصحاب المصلحة" الغامضين".
وقالت الطالبة إن ما فعلته كان شكل من أشكال الاحتجاج والتضامن مع فلسطين، وأن الملصقات التي أزالتها كانت “غير مصرح بها وغير منتسبة إلى جامعة نيويورك، وكان سيتم إنزالها على أي حال”.
