حاصر أنصار فلسطين شركة "HTA" في مدينة ملبورن الأسترالية وشلوا حركتها لليوم الثالث عشر للمطالبة بوقف المساعدات العسكرية لـ”إسرائيل”، ودعم الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
شركة "HTA" تزود الاحتلال بقنابل ثقيلة خارقة للتحصينات تستخدم في الإبادة الجماعية في غزة، كما تعتبر أحد حلقات سلاسل توريد مقاتلات F35 الحربية التي يتم تجريبها على الفلسطينيين في القطاع.
قام نُشطاء من منظمة "هيوم من أجل فلسطين" باستهداف الشركة واستمرار حصارها لمدة 10 أسابيع متتالية، وهي حركة تضامن دولية للعمل المباشر ضد مصنعي الأسلحة الذين يزودون “إسرائيل” بالأسلحة والاستخبارات مع دخول الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة شهرها السابع.
التزم نُشطاء منظمة هيوم بمواصلة الاعتصام في HTA حتى ينهوا علنًا عقودهم مع شركة Lockheed Martin وموردي الأسلحة الآخرين، ويطالبون الدكتورة كارين ستانتون بالتخلي عن منصبها كرئيسة مجلس إدارة شركة Elbit Systems في أستراليا وإعادة توجيه قدرات التصنيع لشركة HTA للأغراض المحلية.
تم تعميق دور "HTA" في الإبادة الجماعية الحالية والمجمع الصناعي العسكري من خلال دور كارين ستانتون إدارة شركة Elbit Systems في أستراليا، وتعد شركة "إلبيت سيستمز" أكبر شركة مصنعة للأسلحة في “إسرائيل” وتفتخر بأن أسلحتها "ثبتت فعاليتها في المعركة" على الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في فلسطين.
انتقلت استهدافات مصانع الموت إلى العديد من الدول مثل أمريكا والمملكة المتحدة وكندا، ويشارك نُشطاء متطوعين في "حركة فلسطين" بحصارها واستهدافها بشكل متواصل للضغط عليها لقطع العلاقات وإغلاق المصانع التي تورد الاحتلال الإسرائيلي بعتادٍ عسكري.
المصدر:
- Free Palestine Malbourne
