شهدت العاصمة السويدية مالمو مظاهرة حاشدة شارك بها العشرات من أنصار فلسطين للمطالبة بطرد كيان الاحتلال من مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجين” للعام 2024، ردًا على جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
Protesters waving Palestinian flags and banners called for a boycott of Israel at the upcoming #Eurovision2024 Song Contest in the Swedish city of Malmo https://t.co/Tw6eS2XWp1 pic.twitter.com/tfeQD1iNti
— Reuters (@Reuters) April 11, 2024
وتشهد نسخة العام من “يوروفيجين” التي تستضيفها السويد، دعوات متصاعدة للمقاطعة والانسحاب ردًا على إصرار الجهات المنظمة للمسابقة على استضافة كيان الاحتلال، وتجاهل الدعوات المتصاعدة لطرده أسوة باستبعاد روسيا عقب اجتياحها لأوكرانيا قبل عامين.
11,000+ have signed our petition asking @alexander_olly to heed the call from Palestinians to withdraw from Eurovision because of the refusal of its organisers to remove genocidal Israel from the competition.
— PSC (@PSCupdates) April 6, 2024
Add your name here: https://t.co/3ropOoHFIc#BoycottEurovision2024 pic.twitter.com/OQuUJIRoE9
حركة التضامن مع فلسطين أفادت أن أكثر من 11 ألف شخص وقعوا على العريضة التي أطلقتها لمطالبة الفنان البريطاني أولي اسكندر بالانسحاب من المسابقة بسبب رفض منظميها استبعاد كيان الاحتلال.
مهرجان الأغنية الأوروبية "يوروفيجين" لم يكتف بالمساهمة بالغسيل الفني للاحتلال، لينتقل للمشاركة المباشرة بجريمة استيطان وتهويد القدس عبر وفود فنانيه، لتبدأ حملة مقاطعة جديدة ضد المهرجان، تذكرنا بهزيمته القاسية حينما اختار الكيان لاستضافة نسخة 2019. pic.twitter.com/E5fnGsZx22
— مقاطعة (@Boycott4Pal) April 29, 2023
وفي ذات السياق، وردًا على حملات ونداءات المقاطعة المتواصلة، أصدرت اتحاد البث الأوروبي المنظم لمسابقة “يوروفيجين” بيانًا ينتقد ما أسموه “حملات التهديد عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل”.
Palestinians respond to the @EBU_HQ.
— PACBI - BDS movement (@PACBI) April 9, 2024
Boycott Eurovision. pic.twitter.com/R4A7LQuzqI
الحراك المتصاعد ضد “يوروفيجين” أجبر الاتحاد على الاعتراف بأثره على الأرض، وهو ما أشار له في بيانه بالقول أن هناك “مشاعر وآراء قوية أثارتها مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام، حيث تقام في ظل حرب رهيبة يشهدها الشرق الأوسط”.
يشارك الاحتلال في المسابقة عبر هيئة الإذاعة العام الإسرائيلية التي تمتلك عضوية في اتحاد البث الأوروبي، وقد أرغم الأخير كيان الاحتلال على تغيير الأغنية المقدمة بعنوان “مطر أكتوبر” بسبب محتواها السياسي الذي يتعارض مع قوانين المسابقة.