انطلقت دعوات شعبية حول العالم من أجل إنهاء التواطؤ الدولي الصامت على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة من إبادة جماعية وانتهاكات على مدار أكثر من ستة أشهر.
ففي كندا أعلنت حركة التضامن العالمية عن انطلاق فعاليات من شأنها الضغط على الحكومة الكندية للتوقف عن إرسال الأموال والأسلحة والغطاء الدبلوماسي الداعم لجرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل”.
وسيطالب المشاركون في الاحتجاجات التي ستتواصل الأسبوع المقبل بأن تحظر الحكومة تصدير السلاح للاحتلال ودعت الجميع للاستعداد والمشاركة في التصعيد.
أما في أستراليا، فقد توعدت مجموعة احتجاج رئيسية مؤيدة لفلسطين بالتسبب في "ألم اقتصادي" في الاحتجاجات المخطط لها في جميع أنحاء العالم اعتبارا من الأسبوع المقبل وتبدأ في 15 أبريل.
وستجري الاحتجاجات في سيدني، ملبورن، بريسبان، أديلايد، كانبيرا، أليس سبرينغز، هوبارت، كاسلمين، جيلونج وداروين.
وفي الولايات المتحدة، دعت الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين إلى إضراب عام للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية التي تمولها الولايات المتحدة في غزة، عبر إغلاق المحال التجارية والتوقف عن العمل أو الذهاب للمؤسسات التعليمية.
كما دعت جميع المنظمات المجتمعية ودور العبادة والشركات والطلاب والعمال إلى التكاتف يوم 15 أبريل وإظهار قوة جماهير والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء كل الدعم الأمريكي والتمويل العسكري لـ”إسرائيل”، والتحرير الكامل لفلسطين مع حق عودتهم.
