يواجه فريق كريس فروم الإسرائيلي-بريمير تيك استهدافًا من قبل المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في سباق جيرو ديتاليا (4 - 26 مايو) وسباق فرنسا للدراجات (29 يونيو - 21 يوليو)، وزاد من حدة مطالبات إقصاء الاحتلال من المسابقتين تورط زوجة ووكيل المتسابق كريس فروم بتصريحات معادية.

وقالت في تغريدة تحريضية لها إن المسلمين "يشكلون استنزافًا للمجتمع الحديث" وإنها "سئمت الجلوس مكتوفة الأيدي من خلال دعم إسرائيل بهدوء بينما تسيطر دعاية حماس على وسائل التواصل الاجتماعي" وكتبت أيضًا "لا يوجد سكان غزة أبرياء".

وسبق أن دعت حركة المقاطعة إلى الاستجابة لنداءات أنصار فلسطين المطالبة بطرد واستبعاد منتخب الاحتلال من سباقي جيرو ديتاليا وسباق فرنسا للدراجات هذا العام، مؤكدة رفضها جريمة “الغسيل الرياضي”.

الحركة أوضحت أنه بناءً على حكم محكمة العدل الدولية من الواضح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما يوجب على عاتق الهيئات الرياضية الدولية التزام أخلاقي باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية، أو المخاطرة بالتعرض للمسؤولية الجنائية.

وأضافت أن السباقين يكافئان بشكل مخزي فريق الدراجات الذي ترعاه الحكومة الإسرائيلية، حتى عندما تقتل أكثر من 33.000 فلسطيني في غزة.

وقالت إن منظمي الحدثين الرياضيين يساعدان الاحتلال على غسل أخطر جرائمه بالرياضة حتى عندما استخدم عمداً التجويع كسلاح، حتى عندما أطلق النار عمداً على الفلسطينيين الذين يبحثون عن المساعدات وعمال الإغاثة الذين يقومون بتوصيلها، حتى عندما ارتكب جرائم قتل رياضيين ودمر منشآتهم.

المصادر:

•  MailOnline