تدفع الأكاديمية الفلسطينية، البروفيسور نادرة شلهوب، ثمن موقفها الحاسم في وجه دعاية الاحتلال السوداء،و محاولاته شرعنة الإبادة الجماعية التي يرتبكها في غزة منذ ما يزيد عن نصف عام.
يتناوب كيان الاحتلال بكافة أركانه على الانتقام من البروفيسور شلهوب، بسبب مواقفها الجريئة، وتفنيدها لكل مزاعمه بوقوع جرائم اغتصاب أو مجازر في عملية السابع من أكتوبر، فأوقفتها الجامعة العبرية عن العمل،و اعتقلتها شرطة الكيان بتحريض من المعتوه المجرم بن غفير، وعُرضت على المحكمة التي قضت اليوم بإطلاق سراحها وفق شروط مقيّدة.
انتهت جولة مواجهة، لكن المعركة لم تنتهِ بعد.. الحرية دومًا وأبدًا للبروفيسور نادرة، والحرية للرأي والكلمة والهوية والقرار والإرادة في داخلنا المحتل رغم أنف الكيان وأذرعه.