الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة الأردنالأردن

بأي جُرم يعتقل ويحاكم ويُرحّل!!.. متضامنون مع عطية سالم

عطية سالم
عطية سالم

لم تكن الأردن تمثل لعطية أبو سالم أقل من بلده الثاني، وصلها لاجئًا من بلاده، استضافه شعبها الأصيل، أمضى بينهم 12 عامًا كاملة، هي ربما أكثر من نصف عمره، والتحق بجامعاتها ليدرس الصحافة، ويمضي في صنع مستقبله‌

في ليلة عيد الفطر السعيد، اعتقلت قوات الأمن الأردنية، الشاب السوري اللاجئ عطية أبو سالم، وهو في طريقه لتغطية المظاهرات الحاشدة في محيط سفارة الكيان، وأصدرت بحقه قرار ترحيل نحو سوريا، دون أي جرم أو تهمة أو محاكمة.

لا يختلف عطية عن باقي الأحرار في السجون الأردنية سوى بالمصير المجهول الذي ينتظره، وله أطلق النشامى حملة ضغط لمنع ترحيله، فبأي حق يطرد الضيف؟ ولأي جرم تُلغى إقامته في الأردن؟ ومن متى أصبحت الصحافة جريمة وتهمة؟

الحرية لعطية.. والحرية لكل شبابنا وأبطالنا المعتقلين بجرم التضامن مع فلسطين في السجون العربية.. الحرية لنشامى الأردن وشباب مصر الجدعان، ولكل من وجد نفسه يحمل تهمة الانتماء للقضية الأولى.

 

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة