انضم أنصار فلسطين في بريطانيا للمشاركة في يوم العمل العالمي لأجل فلسطين الذي أطلقه نشطاء ليشمل استهداف مصالح الاحتلال ومؤيديه في كل بقاع الأرض، حيث قاموا بدورهم باستهداف أفرع لبنك باركليز المتورط بدعمه الاحتلال الإسرائيلي.
ففي مقاطعة دورست جنوب غربي بريطانيا، استهدفت “حملة التضامن مع فلسطين” بنك دورتشستر باركليز وقام المتضامنون بإغلاقه ووقف العمل فيه، وحملوا للافتات مكتوب عليها “دورست تقف مع فلسطين”، و”فلسطين حرة”، و”أوقفوا إطلاق النار الآن”.
أما في شارع يونيون في أبردين بالمملكة المتحدة فقد واجه عملاء البنك انقطاعًا في تلقي الخدمات، بسبب منع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين العملاء من الدخول.
وتجمع العشرات من المتظاهرين خارج البنك وهم يرددون شعارات مختلفة، وكان أحد المتظاهرين يرتدي زي حاصد الأرواح ويحمل منجلًا مقلدًا عند المدخل كناية عن دور البنك في حصد أرواح الأبرياء والمدنيين في غزة.
يشار أنه ومنذ السابع من أكتوبر تصاعدت حملات الاحتجاج في المملكة المتحدة ضد بنك باركليز ردًا على استثماراته في كبرى شركات الأسلحة الإسرائيلية، وتورطه المباشر في تمويل الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وبشكل يومي تتعدد الفعاليات الرافضة لسياسة البنك وموقفه من الحرب على غزة في أفرع عمله المختلفة البالغ عددها نحو 25 غير أنها تتركز في أفرع كامبريدج وبرمنغهام ولندن وهيرتفوردشاير.
المصدر:
- The Press and Journal
