أعلن العشرات من طلاب جامعة تكساس في دالاس اعتصامهم المفتوح في مبنى الإدارة، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مكتب رئيس الجامعة، مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي للمدينة.
وجاء الحراك الطلابي، دعمًا للحراك في جامعة كولومبيا، وردًا على تجاهل إدارة الجامعة لمطالب سحب استثماراتها من الشركات المتورطة بدعم جرائم كيان الاحتلال، وإمداده بالعتاد العسكري والذخائر، وفي مقدمتها شركة بوينج المزودة للاحتلال بالقنابل الثقيلة.
قالت نور صالح، الطالبة في السنة الثالثة وإحدى المشاركات في الاعتصام، إن “الطلب الرئيسي للطلاب هو أن تسحب الجامعة الاستثمارات من الشركات التي تنتج الطائرات والصواريخ والقنابل التي تستخدم في غزة الآن”.
وأضافت صالح في تصريحات لموقع “دالاس نيوز”، أن تصعيد الحراك يأتي على استمرار تجاهل الإدارة منذ 6 شهور لمطالب المنظمات الطلابية، مضيفة: “نحن هنا لنأخذ مطالبنا إلى أبوابهم”.
وتتضمن قائمة المطالب الطلابية، دعوة الإدارة إلى إصدار بيان يعلن رفضها للأمر التنفيذي الذي أصدره حاكم ولاية تكساس، لـ “معالجة معاداة السامية في جامعات وكليات الولاية”، والذي اعتبروه خطوة لقمع وتقييد حرية التعبير وحصار أنصار فلسطين.
وفور بدء الاعتصام الطلابي، استدعت إدارة الجامعة قوات الأمن التي نشرت أفرادها لمراقبة الطلاب، قبل أن يُعلن عن إنهاء الاعتصام بعد 7 ساعات كاملة، إثر وساطات قادها مسؤولون في الجامعة، قادت لترتيب عقد لقاء بين الطلاب ورئيس الجامعة لبحث مطالبهم.