تقيم مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) اليوم السبت، الحفل الختامي الكبير لنسخة العام الحالي 2024، وسط جدلٍ كبير واحتجاجات وتوتر يحيط بأجواء المسابقة بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي فيها رفضًا لتبييض وتلميع صورته الملوثة بالدم الفلسطيني عبر الغناء.
وسوف يشهد الحفل النهائي الذي يقام في مالمو أرينا بالسويد ويبث عبر التلفزيون، مشاركة الخمس دول الكبرى بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، وتنضم إليهم السويد حاملة اللقب و20 دولة مؤهلة لتقديم عروض للفوز باللقب، من بينهم المتسابقة الإسرائيلية إيدن جولان.
وخلال فعاليات المسابقة شهدت مدينة مالمو وقفات احتجاجية شارك فيها آلاف الأشخاص تنديدًا بمشاركة “إسرائيل” في المسابقة، وسط شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة ومقاطعة “إسرائيل”، وكان من بين الحاضرين الناشطة السويدية المدافعة عن البيئة جريتا تونبرج.
Thousands march in Sweden’s Malmo against Israel’s Eurovision participation — in pictures https://t.co/GMgIjFWnQe pic.twitter.com/2vaxzCbGtr
— Muhammad Yousaf (@MuhammadYo95978) May 10, 2024
يشار أن حزب سومار اليساري، وهو عضو بالائتلاف الحكومي في إسبانيا، أطلق الجمعة، عريضة للمطالبة باستبعاد “إسرائيل” من مسابقة يوروفيجن، حيث وقعها ما لا يقل عن 7000 شخص.
وأكد حزب سومار الذي تترأسه وزيرة العمل يولندا دياز وهو العضو الثالث في الحكومة، أن اتحاد الإذاعات الأوروبية فقد جزءاً كبيراً من جمهور البرنامج المنتظم، لأنه سمح لـ”إسرائيل” بالمشاركة، بينما “يقوم جيشها بإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير أراضيه”.
ومن باب التضامن، تعرضت إحدى الحانات في بروكلين شرق ويليامزبرغ لانتقادات بعد أن ألغت عرض مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب وجود المغنية الإسرائيلية، مما دفع أحد أعضاء الكونجرس عن برونكس إلى التشهير بهذه الخطوة ووصفها بأنها معادية للسامية.