الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة فلسطينفلسطين

احتجاجات واستقالات.. الحراك الأكاديمي يتصاعد دعمًا لفلسطين ورفضًا للقمع

تكاتف هيئة التدريس لحماية الطلاب من الاعتقال
تكاتف هيئة التدريس لحماية الطلاب من الاعتقال

لا تزال تداعيات الحراك الطلابي في جامعات الغرب تلقي بآثارها على جميع مناحي الحياة الأكاديمية، من الاعتصامات الطلابية، إلى احتفالات التخرج، وصولًا إلى إعلان عدد من الجامعات تعليق الدوام الأكاديمي، ويغلف كل ما سبق مشاهد القمع الوحشي للطلاب على يد قوات الشرطة التي يتم استدعائها لفض الاعتصامات بالقوة.

الجهاز الأكاديمي في الجامعات الغربية، لم يكن بمعزل على هذا الحراك، ولا زال يتفاعل معه ميدانيًا، مع اقتراب الحراك من إكمال شهره الأول دون توقف، يغذي موقف الأكاديميين ماتعرض له العديد من أساتذة الجامعات من ضرب واعتقالات واعتداءات وحشية خلال محاولتهم التصدي لهجمات الأمن ومنع الاعتداء على الطلاب.

العميد المساعد للمساواة في جامعة ألبرتا، ناتالي لوفليس، أعلنت أمس الثلاثاء في رسالة رسمية لإدارة الجامعة، استقالتها من منصبها، احتجاجًا على مشاهد القمع الوحشي للطلاب المعتصمين في باحة الحرم الجامعي على يد قوات الشرطة، وقيام رئيس الجامعة بتضليل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بمزاعم وافتراءات ضد الطلاب.

وقالت لوفليس في رسالتها، أن أصوات الأسلحة، ومشاهد ضرب الطلاب بالهراوات، وسحلهم واعتقالهم، لن تمحى من ذاكرتها، وأنها تسبب لها صدمة شديدة، وترى في استدعاء الأمن لقمع الطلاب تصرفًا غير عادل، لا ينسجم مع رسالة الجامعة ودورها الأكاديمي والمجتمعي.

وفي سياق متصل وقّع عشرات الأكاديميين وأساتذة الجامعات في 25 جامعة أمريكية رسالة مشتركة إلى رئيس جامعة مدينة نيويورك، تدين قراره استدعاء الشرطة لقمع مخيم غزة الطلابي داخل الحرم الجامعي، مطالبينه بإسقاط التهم الموجهة لـ 137 طالبًا وأستاذًا في الجامعة جرى اعتقالهم من قبل قوات التدخل السريع التابعة لشرطة نيويورك.

كما اتهم الأكاديميون في رسالتهم، رئيس جامعة مدينة نيويورك، بالفشل في إثبات مزاعمه حول مشاركة متظاهرين من خارج الجامعة في الفعاليات الطلابية، والتواطؤ مع عمدة نيويورك إريك آدامز عبر ترويج هذه المزاعم لشرعنة الفض الوحشي للاعتصام الطلابي.

وفي كلية “كينج كوليدج” بالعاصمة البريطانية لندن، أعلن 200 من أعضاء هيئة التدريس انضمامهم لحملة المقاطعة الأكاديمية الشاملة لكيان الاحتلال، ورفضهم المشاركة في أي مشاريع أكاديمية بين الكلية وكيان الاحتلال، دعمًا للشعب الفلسطيني، وسعيًا لإنهاء جرائم الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية.

وتضمن بيان الأكاديميين تعهدًا برفض المشاركة في أي تعامل رسمي أو غير رسمي
مع أي مؤسسة تعليم عالي إسرائيلية متورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي أو الفصل العنصري أو التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية في فلسطين، والعمل على تقديم الدعم المباشر لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من الأكاديميين والتربويين والطلاب.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة