مع اشتداد الحرب الإسرائيلية على غزة واستهدافها وتهديدها المتكرر لمدينة رفح جنوبي القطاع، تتصاعد مطالبات طلاب الجامعات الغربية بحماية المدينة التي كانت تحوي غالبية السكان الذين جاء أغلبهم من شمال ووسط القطاع، قبل أن ينزحوا منها أيضًا خوفًا من القتل والحرق والاستهداف الهمجي.
فبعد شهر من فض مخيم الاعتصام بجامعة كولومبيا مهد ثورة الجامعات، عاد الطلاب من جديد إلى جانب خريجين وأعضاء هيئة تدريسية لإنشاء مخيم جديد باسم مخيم "الثورة من أجل رفح".
وجدّد الطلاب مطالبتهم للجامعة بسحب استثماراتها من شركات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي وتوفير الشفافية المالية الكاملة لاستثماراتها، ومنح العفو لجميع الطلاب الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية.
Moments ago, Columbia University Public Safety entered encampment trying to clear out the protestors and their tents. pic.twitter.com/FdFBPPKxjg
— Najib | نجيب (@Jib821) June 1, 2024
وفي جامعة نيو مكسيكو، نظم الطلاب والخريجين وأفراد المجتمع مسيرة مؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي الرئيسي تنديدًا بهجوم شنه الجيش الإسرائيلي في 26 مايو على رفح، أدى لارتقاء ما لا يقل عن 45 شخصًا كانوا يحتمون في خيام تقع في "منطقة آمنة".
وسعى الاحتجاج إلى ممارسة الضغط على إدارة جامعة نوتنغهام للكشف عن استثمارات الجامعة المحتملة مع “إسرائيل” وسحب الاستثمارات، وقد التزمت الجامعة بالكشف عن محفظتها الاستثمارية للجمهور بحلول أغسطس 2024، دون الالتزام بسحب أي استثمارات محددة.
من جانب آخر، دعا طلاب مؤيدون لفلسطين إلى المشاركة الحاشدة في فعالية تنعقد في جامعة كاليفورنيا من أجل رفح يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً تحت عنوان “كل العيون على رفح”.
أما طلاب جامعة هلنسكي الفنلندية، فيواصلون للشهر الثاني احتجاجهم على الرغم من توصلهم في وقت سابق إلى اتفاق مع إدارتهم بتعليق اتفاقيات التبادل الطلابي مع الجامعات الإسرائيلية، وذلك رفضًا لاستمرار الاحتلال بارتكاب مجازر بحق أهالي غزة ونازحيها.
