الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر

استمرار وتحدي.. “القمع” و”الترهيب” وقود الحراك الطلابي العالمي

مخيم طلابي تضامني في جامعة ماكجيل
مخيم طلابي تضامني في جامعة ماكجيل

رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الحراك الطلابي العالمي ومحاولات قمعه المستمرة بكافة الأشكال إلا أن الطلاب لازالوا يواجهون ادّعاءات حرية التعبير في جامعاتهم عبر الإضراب والتظاهر واحتلال مباني جامعية من أجل الضغط تجاه الاستجابة لمطالبهم بسحب الاستثمارات من الاحتلال وإدانة الحرب الإسرائيلية على غزة.

ففي جامعة كونكورديا بمونتريال، اقتحم الطلاب المبنى الإداري للمطالبة بسحب الاستثمارات، وهو ما رفضته إدارتهم بقيادة جراهام كار وناديا هاردي، وتم استدعاء الشرطة لمواجهة الطلاب وقمعهم. وقبل تفرقهم ترك الطلاب رسائل للإدارة “لا يمكن تجاهلها” متوعدين بمواصلة الحراك.


وفي جامعة ماكجيل الكندية، صرخ متضامنون مع فلسطين “ماكجيل الدم علي يديك” و”لا احتفالات حتى التحرير”، في منتصف قاعة تخريج لطلاب الجامعة، ما لاقى تصفيقًا وتأييدا من حضور الحفل، بينما قام الأمن بإخراج المنتفضين بعد ذلك.

وفي جامعة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا تعرض الطلاب للقمع عقب إنشائهم مخيمًا جديدًا الأحد لدعم فلسطين، واستدعت الإدارة الشرطة التي تعاملت بعنف مع المحتجين حيث تعرضوا للضرب الشرس والمؤذي.

بينما في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، انضم العاملون الأكاديميون النقابيون إلى الجامعات الأخرى على خط الاعتصام يوم الاثنين كجزء من إضراب متواصل ضد قمع جامعة كاليفورنيا للاحتجاجات والمخيمات الرافضة للهجوم الإسرائيلي على غزة وضد الاستثمار في الشركات الإسرائيلية وداعميها.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة