مظاهرة طلابية تغلق جسرًا رئيسيًا في كاليفورنيا
شارك المئات من طلاب جامعة كاليفورنيا - إرفين في مظاهرة سيارات انطلقت من الحرم الجامعي وقامت بإغلاق جسر واتسون الرئيسي لعدة ساعات، متسببة بعرقلة حركة المرور، رغم تواجد قوات الأمن التي تدخلت بعد ساعات لمحاولة فتح الطريق.
وعقب انتهاء الفعالية، التي تخللها خط شعارات مناصرة لفلسطين على الجسر، عادت قافلة السيارات مجددًا إلى حرم جامعة كاليفورنيا - إرفين للالتحاق بمخيم الاعتصام الطلابي المتواصل المطالب بسحب الاستثمارات ومقاطعة الاحتلال.
طلاب “لانكستر” يسيطرون على مكتب نائب المستشار
اقتحم العشرات من طلاب جامعة “لانكستر” مكتب نائب مستشار الجامعة، آندي سكوفيلد، معلنين الاعتصام المفتوح منذ مساء أمس وحتى كتابة هذا التقرير، رافعين لافتة تعلن تغيير اسم المكتب لـ “منطقة أمين البحري المحررة”.
وقالت منظمتا “نزع سلاح لانكستر” و “حملة التضامن مع فلسطين” أن السيطرة على المكتب تأتي ردًا على تجاهل إدارة الجامعة لمطالب سحب الاستثمارات وإعلان المقاطعة الأكاديمية للاحتلال، مشيرتان إلى إطلاق اسم طبيب الأسنان الفلسطيني، أمين البحري، الذي قتله الاحتلال، على المبنى.
وجدد الطلاب دعوتهم لإدارة الجامعة لسحب استثماراتها في شركة “BAE Systems” البريطانية للأسلحة المسؤولة عن تزويد الاحتلال بالطائرات الحربية والذخائر الفتاكة المستخدمة في إبادة سكان قطاع غزة.
كما تتضمن قائمة المطالب، إصدار بيان رسمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وقطع العلاقات الأكاديمية مع الاحتلال، وتقديم منح دراسية للطلاب الفلسطينيين، وضخ استثمارات مالية من قبل الجامعة في قطاع التعليم الفلسطيني بمدينة غزة.
تصعيد طلابي وأكاديمي في “واين ستيت”
تظاهر العشرات من طلاب وأكاديميي جامعة “واين ستيت” الأمريكية في ولاية ميشيغان، تنديدًا بالاقتحام الوحشي الذي نفذته قوات الشرطة الأمريكية لمخيم الاعتصام الطلابي داخل الحرم الجامعي، بالتزامن مع انعقاد جلسة مفاوضات بين ممثلين عن الطلاب وإدارة الجامعة لدراسة مطالبهم وشروطهم لفض الاعتصام.
Some members of Wayne State University faculty and staff have gathered on campus to call for administration and WSU PD to keep, “hands off our students” in support of the student protests for Palestine. pic.twitter.com/CwI51sOqyk
— Shawntay Lewis (@shawntay_lewis) June 4, 2024
وحضر النائب عن ميشيغان في مجلس النواب الأمريكي، أبراهام عياش، الوقفة التضامنية، وألقى كلمة ندد فيها بالسلوك القمعي للشرطة ومن أسماهم “جهات في إدارة الجامعة” تسعى لقمع الحراك الطلابي.
تهديدات مالية ضد جامعة “جيلف”
قال المتحدث باسم جامعة “جيلف” أن إدارة خدمات الإطفاء في المدينة، وجهت رسالة عبر البريد الإلكتروني للإدارة، تهددها بفرض غرامة تصل إلى 20 ألف دولار يوميًا، ردًا على عدم منحهم تصريحًا لدخول مخيم الاعتصام الطلابي وإجراء تفتيش حول إجراءات الأمن والسلامة.
اوتهمت خدمات الإطفاء مخيم الاعتصام الطلابي بأنه يشكل “تهديدًا للسلامة الشخصية حال اندلاع حريق في المبنى المقابل له”، فيما ردت الجامعة بمنح الطلاب إخطارًا بالخصوص، يطلب منهم تغيير مكان الاعتصام سلميًا بحلول 31 مايو الماضي، وهو ما استجابت له الحركات الطلابية يوم الثلاثاء الماضي، التي قامت بإزاحة مكان الاعتصام، وقدمت طلبًا للإدارة بالسماح لجهاز الدفاع المدني بالدخول إلى الحرم الجامعي لتفقد إجراءات السلامة في المخيم.
الضغط يتواصل على إدارة “أوريغون”
جدد المئات من طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة “أوريغون” مطالبهم لمجلس الأمناء بسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالاحتلال، خلال فعالية نظموها لحصار اجتماع مجلس الإدارة أمس الثلاثاء.
واتهم المشاركون في الوقفة، إدارة الجامعة بالتواطؤ في دعم جرائم الإبادة الجماعية عبر تمسكها باستثماراتها في شركات مثل “اتش بي وبوينغ” المتورطتان بمشاريع مشتركة مع جيش الاحتلال، علاوة على تزويده بالعتاد والتقنيات الحربية المستخدمة ضد الشعب الفلسطيني.
جامعة سيدني تقدم عرضًا جديدًا لإنهاء الاعتصام
أفادت المنظمات الطلابية المشرفة على الاعتصام المفتوح في حرم الجامعة، أن نائب المستشار، مارك سكوت، قدم عرضًا جديدًا بعد رفض المنظمات للعرض الأول الذي وصفته بـ “الفارغ”.
وتعهد سكوت، بالكشف عن جميع الأنشطة البحثية المتعقلة بالأمن والدفاع واستثمارات الجامعة في هذه المجالات مقابل نقل معسكرات الاعتصام إلى خارج الحرم الجامعي، مع التمسك برفض الجامعة لقطع العلاقات الأكاديمية مع كيان الاحتلال.
وبينما لم يصدر أي رد من قبل المنظمات الطلابية، عرضت الجامعة تشكيل مجموعة عمل مستقلة لمراجعة الاستثمارات الخارجية وتقديم توصياتها، دون ضمان الكشف الكامل أو سحب الاستثمارات.
وفي بيان سابق، أكدت المنظمات الطلابية في جامعة سيدني، أنها لن تقبل بأقل من قطع العلاقات الأكاديمية مع الاحتلال، وسحب جميع الاستثمارات المالية في الشركات المتورطة بالإبادة الجماعية، مقابل تفكيك مخيم الاعتصام.
