قرر المغني البريطاني بيلي روان، عضو الفرقة الموسيقية "ذا أندر كافر هيبي"، إحياء حفل خيري يعود ريعه إلى مساعدة المتضررين من عدوان الاحتلال في قطاع غزة؛ وقد أصبحت قضية فلسطين جزءًا من رسالته الفنية، حيث ينقل من خلال أغانيه ورسائله المعاناة والظلم، الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، بعد أن كان ينظر للقضية الفلسطينية من خلال السردية الإسرائيلية، التي تسيطر على الإعلام العالمي، ولكن متابعته لما يحدث في غزة غيرت مواقفه.
بدأ بيلي مشواره في دعم غزة بالمشاركة في التظاهرات المناهضة للاحتلال الصهيوني في مسقط رأسه بمدينة بريستول ومدن بريطانية أخرى، وشوهد خلالها وهو يردد شعارات مؤيدة لغزة حاملًا العلم الفلسطيني.