لم يعد دور الولايات المتحدة الأمريكية كفاعل رئيسي بالحرب التي تشنها “إسرائيل” على غزة يخفى على أحد، فبات القاصي والداني يدرك أنها الداعم العسكري والسياسي والحامي من العقاب لكل جرائم الاحتلال.
ففي مدينة مكسيكو سيتي شهد محيط مبنى سفارة الولايات المتحدة احتجاجًا رافضًا لدورها وسياستها في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر الماضي، وطالب المحتجون حكومة بلادهم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” والضغط باتجاه إيقاف الحرب بشكل فوري.
شهد محيط مبنى سفارة الولايات المتحدة في مدينة مكسيكو سيتي احتجاجًا رافضًا لدورها وسياستها في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر الماضي، وطالب المحتجون حكومة بلادهم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” والضغط باتجاه إيقاف الحرب بشكل فوري. pic.twitter.com/tJ5oxTufct
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 22, 2024
أما في مالانج بجاوة الشرقية، أندونيسيا، خرجت مسيرة تطالب بوقف الإبادة، وحمل المتظاهرون صورًا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن على شكل شياطين ملوثة بالدم في إشارة للمجازر التي تسببوا بها في غزة وأدت لإراقة دماء الفلسطينيين.
ومن جانب آخر، شهدت الساحة الأوروبية في كرواتيا احتجاجًا مؤيدًا للفلسطينيين بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف الـ20 من يونيو في كل عام.
المتظاهرون في العاصمة الكرواتية زغرب استلقوا على الأرض بلباسهم الأحمر، في إشارة إلى الشهداء والضحايا الفلسطينيين، حيث أبدى المحتجون تضامنهم مع أطفال فلسطين وحملوا الأعلام والكوفيات وبعض اللافتات المطالب بوقف الحرب.
