تواجه عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد هجومًا من الاحتلال وأنصاره بعد مشاركتها في حملة إعلانية لأديداس أوريجينالز وهي مجموعة تُعيد إحياء أحذية تعود لعام 1972، ووصفها أنصار الاحتلال بالمعادية للسامية لأن تلك الأحذية صُممت خلال الألعاب الأولمبية لميونيخ والتي قُتل فيها إسرائيليون من ضمنهم رياضيين اثنين عقب هجوم نفذته مقاومة فلسطينية.
ومؤخرا أثارت إطلالة عارضة الأزياء في مهرجان كان السينمائي تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية، حيثُ أشاد العديد من المعجبين بخيارها الجريء والمعبر، مع اعتبار أنه يسلط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوق الفلسطينية في ساحة عالمية.
وتداولت حينها منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً ظهرت فيه بيلا حديد بفستان مستوحى من الكوفية وهي تتجول في شوارع مدينة كان الفرنسية في دورة المهرجان الـ 77 لهذا العام 2024.