أعلنت شركة "أديداس" أنها قررت استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد من حملة إعلانية مثيرة للجدل لمناسبة إصدار طراز من الأحذية الرياضية شكّل رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ التي شهدت هجمات أودت باسرائيليين بينهم رياضيين اثنين عام 1972 على يد مقاومين فلسطينيين.
وأثار اختيار بيلا حديد للمشاركة في حملة "أديداس" ردود فعل شاجبة لدى مسؤولين إسرائيليين، وعلقت السفارة الإسرائيلية في برلين عبر منصة إكس "خمّنوا من هي وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل المعتادة على الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".
وسبق أن شن الاحتلال ومناصريه حملات شرسة ضد حديد بسبب تضامنها الصريح مع فلسطين وشعبها، حيث تشارك بشكل مستمر قصصًا قصيرة عبر موقع إنستغرام يروج لفلسطين وينتقد الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
ومؤخرا أثارت إطلالة عارضة الأزياء في مهرجان كان السينمائي بفستان مستوحى من الكوفية تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام العالمية، حيثُ أشاد العديد من المعجبين بخيارها الجريء والمعبر، مع اعتبار أنه يسلط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوق الفلسطينية في ساحة عالمية.
وتداولت حينها منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً ظهرت فيه بيلا حديد بفستانها المستوحى من الكوفية وهي تتجول في شوارع مدينة كان الفرنسية في دورة المهرجان الـ 77 لهذا العام 2024.