ركزت حملة حزب "فرنسا الأبيّة" مع نوابها اليساريين، على معارضة العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل الانتخابات الأوروبية الشهر الماضي، ما أثار غضبًا واسعًا في صفوف الناشطين الداعمين للحرب على غزة؛ وطالب النواب ذاتهم الدبلوماسية الفرنسية الضغط على اللجنة الأولمبية لعدم قبول رفع علم ونشيد "إسرائيل" في الألعاب الأولمبية.
إيمريك كارون نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية لم يكن وحده من نادى بحظر مشاركة الاحتلال في أولمبياد باريس فقد تعرض النائب اليساري، توما بورت، لحملة انتقادات واسعة تشنها جماعات وشخصيات داعمة لـ"إسرائيل"، بسبب تصريحاته التي طالب خلالها بمنع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الألعاب الأولمبية المرتقبة في باريس خلال أيام.
ومن المقرر أن يخوض منتخب الاحتلال لكرة القدم مباراته الأولمبية الأولى أمام مالي على ملعب "بارك دي برانس" في باريس الأربعاء، قبل يومين من حفل الافتتاح، في حين أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ أنه سيحضر يوم الجمعة عرض القوارب على نهر السين.
ويستغل الاحتلال الحدث لإعادة التذكير بمقتل عدد من رياضييها في أولمبياد ميونخ عام 1972، في عملية ميونخ الشهيرة للمقاومة الفلسطينية.