قام نُشطاء من حركة فلسطين في أمريكا باستهداف أحد فروع "سيتي بانك" في ولاية لوس أنجلوس ولطخوا جدران البنك بالطلاء الأحمر وبعبارات تضمنت “سيتي بنك يمول الإبادة الجماعية” و”فلسطين حرة"، كما قاموا بتحطيم واجهاته احتجاجًا على استمرار دعمه للاحتلال من خلال استثماراته في شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
واتهم المتضامنون البنك بأنه اعتاد المشاركة في دعم القتلة مذكرين بأفعاله "من نهب اقتصاد هايتي أثناء احتلال الحكومة الأمريكية لهايتي، إلى كونه آخر بنك ينسحب من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، إلى تمويل مشتريات الأسلحة الإسرائيلية والمستوطنات".
وفي بداية الإبادة الجماعية، قام سيتي بانك بتمويل سندات بقيمة 500 مليون دولار لتمويل صندوق الحرب للاحتلال، وسهلت بيع سندات بالمليارات لشركة رايثيون ولوكهيد مارتن، المصنعتين للصواريخ والطائرات المقاتلة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.