دعا نُشطاء إسبانيون ومغربيون ونواب بريطانيون للتصدي لسفينة أمريكية تحمل وقود للاحتلال حيث سترسو في الجزيرة الخضراء بإسبانيا اليوم الثلاثاء، وفي جبل طارق وسيتم السماح لها بالإبحار في المياه الإقليمية في المغرب أو الرسو في موانئها.
وتحمل سفينة Overseas Santorini ما يقدر بنحو 300 ألف برميل من الوقود العسكري، محملة من مصفاة النفط بيل غريهي في كوربوس كريستي، تكساس متجهة إلى مدينة عسقلان المحتلة، ويعمل الوقود على تشغيل طائرات F16 وF35 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية والتي تقتل سكان غزة.
وطالبت منظمة أهلية الاثنين، السلطات المغربية بعدم السماح للسفينة بالإبحار في المياه الإقليمية أو الرسو في موانئ المغرب، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، كما فعلت سابقا مع سفينة أخرى تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
ودعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" فروعها وخاصة فرع مدينة طنجة وسائر مكوناتها والنقابات ولا سيما تلك التي لها وجود في ميناء طنجة المتوسط، إلى التعبئة والتتبع الدقيق لمسار هذه السفينة وفضحها، واتخاذ ما يلزم من مبادرات، مساهمة في إفشال ووقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني المجرم وبشراكة أمريكية مباشرة.
يشار أن السلطات الإسبانية قررت منع سفينة Overseas Santorini المتخصصة في نقل الوقود العسكري المستخدم في تشغيل طائرات F.16 وF.35 التابعة للقوات الجوية لجيش الاحتلال الصهيوني من الرسو في أي من موانئها وجاء هذا القرار تحت ضغط أعضاء في مجلس النواب الإسباني.
وقد غادرت السفينة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 15 تموز/ يوليو ومن المنتظر أن تصل مياه البحر الأبيض المتوسط، اليوم الثلاثاء.
