احتشد أنصار فلسطين أمام بنك "بي إن بي باريبا" في باريس رفضًا لاستمرار تمويل البنك للإبادة الجماعية في قطاع غزة، وللمطالبة بحظر تسليح الاحتلال وقطع العلاقات معه، وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالحرب ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقد كشفت تقارير صحفية مؤخراً عن تورط أكبر بنك فرنسي في جمع تبرعات لصالح "إسرائيل"، مما أثار جدلاً واسعاً حول دور المؤسسات المالية في النزاعات السياسية الدولية.
وأظهرت وثائق مسربة أن بنك BNP قام بتنظيم حملات لجمع التبرعات عبر حسابات مصرفية سرية لدعم مشاريع وبنى تحتية في "إسرائيل" وشملت هذه التبرعات مبالغ كبيرة تم تحويلها من جهات مختلفة، بما في ذلك شركات وأفراد ذوي نفوذ.
ووفقا للتقارير الأخيرة، فإن العديد من المؤسسات المالية الأوروبية، بما في ذلك البنوك الفرنسية البارزة مثل بي إن بي باريبا وسوسيتيه جنرال، متورطة في تقديم الدعم المالي للشركات المشاركة في المستوطنات الإسرائيلية وتعتبر هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.