اتهم موظفون سابقون في اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان (AHRC) المجموعة الحقوقية بإساءة معاملتهم بسبب آرائهم المؤيدة لفلسطين.
وفي حديثه أمام مجلس الشيوخ الأسترالي الأربعاء، وبموجب امتياز برلماني، قرأ نائب زعيم حزب الخضر مهرين فاروقي أجزاء من أربع رسائل استقالة من الموظفين في لجنة حقوق الإنسان الأسترالية.
ومن بين الذين استشهد بهم محامية حقوق الإنسان سارة صالح، وهي فلسطينية قالت إن لجنة حقوق الإنسان سربت معلومات حول استقالتها إلى منفذ إخباري يميني، وقال الفاروقي: "تحدثت رسالة استقالة سارة صالح عن كيفية النظر إلى هويتها على أنها خطر من قبل الإدارة العليا، وكيف تم تداول مقال يميني عنها".