قام نشطاء بتعليق لافتات وترك رسائل بالطلاء في عدة مدارس، تعبيرًا عن موقفهم تجاه إدارة جامعة مدينة نيويورك مع اقتراب بداية العام الدراسي. وتضمنت الرسائل دعوات لوقف تدخل الشرطة، بالإضافة إلى لافتة تدعو لمقاطعة الانتخابات وسحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي والتركيز على الثورة الجماهيرية بدلًا من الإصلاح الانتخابي.
وتشهد جامعة نيويورك بيئة دراسية متوترة أسوة ببقية الجامعات الأمريكية، وذلك منذ بدء موجة الحراك الطلابي التضامني مع فلسطين، حيث شهدت الجامعة إضرابًا للعاملين بسبب إجراءات الجامعة القمعية بحق المتظاهرين.
وفي يونيو الماضي أصدر العاملون في الجامعة بيانًا أعربوا فيه عن عدم خوفهم من أي إجراءات قمعية تأتي بسبب دعمهم الطلاب المحتجين لأجل فلسطين، مؤكدين مواصلة حراكهم الرافض لقمع حرية التعبير، لكن العاملين اضطروا لإيقاف الإضراب بقرار من قاضي المحكمة العليا في مقاطعة أورانج، استجابة لدعوى قضائية مقدمة من الجامعة طالبت فيها بفرض تعليق الإضراب.
ورغم تمادي الجامعة في قمعها، إلا أن وزارة التربية والتعليم الأمريكية، أعلنت أنها أخفقت في التعامل مع الأحداث التي برز فيها ادّعاء "معاداة للمسلمين والعرب والسامية"، وذلك بعد النظر في شكاوى تتعلق بالاحتجاجات التي جرت دعمًا لفلسطين ورفضًا للحرب الإسرائيلية.
