تجمع طلاب خارج كلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك للاحتجاج على علاقات الجامعة مع البحرية الأمريكية وشركات الدفاع العسكرية المرتبطة بـ”إسرائيل”. ونظم الاحتجاج جمعية طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي وذلك للمطالبة بأن تُستخدم الهندسة لإنقاذ الأرواح وليس للإبادة الجماعية.
وفي الفصل الدراسي الماضي، اعتُقِل العشرات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أثناء مطالبتهم جامعة نيويورك بسحب استثماراتها من الشركات المدعومة من الاحتلال، وإزالة الشرطة من الحرم الجامعي، والعفو عن الطلاب الذين يواجهون إجراءات تأديبية بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. وفي مايو/أيار الماضي قالت الجامعة إنها لن تفكر في سحب الاستثمارات.
وتشهد جامعة نيويورك بيئة دراسية متوترة أسوة ببقية الجامعات الأمريكية، وذلك منذ بدء موجة الحراك الطلابي التضامني مع فلسطين، حيث شهدت الجامعة إضرابًا للعاملين بسبب إجراءات الجامعة القمعية بحق المتظاهرين.
وفي يونيو الماضي أصدر العاملون في الجامعة بيانًا أعربوا فيه عن عدم خوفهم من أي إجراءات قمعية تأتي بسبب دعمهم الطلاب المحتجين لأجل فلسطين، مؤكدين مواصلة حراكهم الرافض لقمع حرية التعبير، لكن العاملين اضطروا لإيقاف الإضراب بقرار من قاضي المحكمة العليا في مقاطعة أورانج، استجابة لدعوى قضائية مقدمة من الجامعة طالبت فيها بفرض تعليق الإضراب.