احتشد نحو 250 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين خارج محكمة نيوهافن العليا لإظهار الدعم لـ 14 متظاهرًا متهمين بالتعدي الجنائي خلال أول معسكر سحب الاستثمارات في أبريل/نيسان الماضي.
وأعضاء جامعة ييل الأربعة عشر الذين تم استدعاؤهم للمحكمة يوم الأربعاء هم من بين أكثر من 50 شخصًا تم اعتقالهم في ثلاث مناسبات خلال أواخر أبريل وأوائل مايو فيما يتعلق باحتجاجات الحرم الجامعي التي تطالب جامعة ييل بسحب استثماراتها من الشركات التي تستفيد من الحرب في غزة.
وإلى جانب الطلاب الذين مثلوا أمام المحكمة يوم الأربعاء، مثل العديد من الطلاب أمام المحكمة افتراضياً خلال الصيف يومي 8 و9 يوليو وسيمثل آخرون يوم الخميس 29 أغسطس.
وقد حضر المظاهرة التي نظمتها مجموعة مشتركة من الائتلافات تُعرف باسم حملة إسقاط التهم، متظاهرون أفراد بالإضافة إلى مجموعات من منظمة صوت اليهود من أجل السلام في نيو هافن ومنظمة كلية العدالة في فلسطين-جامعة ييل.
وقد عارض الحشد، الذي كان يتألف في الغالب من طلاب جامعة ييل والمنتسبين إليها، الاعتقالات والاتهامات في حين أكدوا تركيزهم على الحرب في غزة من خلال هتافات مثل "فلسطين حرة حرة" و"ييل، ييل، لا يمكنك الاختباء، أنت تمول الإبادة الجماعية".