أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، عن تعاون منظمتها مع الأونروا واليونيسيف لإنشاء مراكز للتلقيح ضد شلل الأطفال وتوفير اللقاحات في قطاع غزة، وأن الحملة تستهدف تلقيح حوالي 640 ألف طفل تحت سن العشر سنوات، بهدف تجنب انتشار شلل الأطفال، الذي كان القطاع قد خلا منه لعدة عقود.
وقالت هاريس إن الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة لمنع تفشي الفيروس الذي قد تكون له عواقب كارثية على صحة الأطفال، وأن استمرار الجهود المشتركة بين المنظمات الدولية والمحلية يشكل أملًا في حماية جيل المستقبل من هذا المرض.
وتواجه جهود التلقيح ضد شلل الأطفال في القطاع تحديات غير مسبوقة بسبب الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب، مثل تدمير البنية التحتية الحيوية وتدهور الخدمات الأساسية، مما يزيد من خطر انتشار الفيروس بسرعة.
وفي 23 يونيو الماضي، تم جمع عينات من مياه الصرف الصحي، وأكدت الاختبارات، في منتصف يوليو، وجود فيروس شلل الأطفال من النمط 2 في ست عينات.
وفي 16 أغسطس، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأطراف المتحاربة الالتزام بهدن إنسانية لتمكين تنفيذ حملة اللقاحات.