ألغت شركة تطوير الأفلام الهندية رعاية مهرجان السينما الإسرائيلي المقرر في المتحف الوطني للسينما الهندية، بعد توقيع عريضة من شخصيات ثقافية بارزة مثل الممثلين نصير الدين شاه وريتنا باتاك. وأشارت العريضة إلى أن استضافة المهرجان في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة يعتبر غير أخلاقي ومهزلة للعدالة. كما دعا الفلسطينيون المؤسسات السينمائية الدولية إلى رفض عرض الأفلام الإسرائيلية التي تبرر أو تقلل من وحشية الاحتلال.
ويدعو الفلسطينيون جميع مؤسسات الأفلام الدولية إلى رفض عرض الأفلام الإسرائيلية المتواطئة في تبرير أو التقليل من وحشية الإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الاستعمار- الاستيطانيّ والأبارتهايد الإبادي الإسرائيليّ، أو التي تحاول التغطية عليها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي رفضت دور سينما بريطانية استضافة مهرجان سينمائي إسرائيلي في بريطانيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة واستمرار العدوان الإسرائيلي غزة.
ونقلت صحيفة التايمز اللندينة حينها عن منظمي مهرجان”سيريت” السينمائي ، الذي دخل عامه الثالث عشر، في المملكة المتحدة، قولهم إن دور السينما الشريكة رفضت استضافة عروض لحدث هذا العام بسبب التهديدات المزعومة بـ “المظاهرات والمقاطعات المستمرة” من “الكيانات المناهضة لإسرائيل”.