حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن جرائم الكيان بحق الفلسطينيين، بفعل الصمت وعدم تفعيل قرارات العقاب والمقاطعة، وذلك عقب استشهاد فتى برصاص الاحتلال في رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد عبد الله حماد (16 عامًا)، متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، بعد احتجازه رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.

ووثّقت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتايد، استشهاد 57 فلسطينيًا واعتقال 1100 منذ مطلع العام الجاري، ومصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 4427 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس.

ولفتت الحملة، في بيان لها، إلى هدم الاحتلال نحو 42 منشأة، الشهر الماضي، من بينها منازل أسرى وشهداء فلسطينيين في إطار سياسات العقاب الجماعي التي ينتهجها الكيان.