أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الأسبوع الماضي كان "الأكثر دموية" للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر 2023، مع ارتفاع أعداد الضحايا إلى مستويات غير مسبوقة، بما في ذلك الأطفال. ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد العنف والدمار في الضفة الغربية، حيث صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته.
وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال في 28 أغسطس 2024 هجومًا واسع النطاق على شمال الضفة الغربية، الذي يُعد الأوسع منذ عام 2002، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 39 شخصًا وإصابة 150 آخرين. التصعيد لا يزال مستمرًا، مع استمرار العمليات العسكرية في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما.
