حاولت مجموعة من المؤيدين لفلسطين في أستراليا التواصل مع السفير التركي في كانبيرا، لحثّه على التواصل مع الحكومة التركية من أجل وقف أنشطتها المعرقلة لسفينة الضمير التي تعتبر جزءًا من ائتلاف أسطول الحرية الذي يهدف لنقل المساعدات إلى غزة.
ومنذ 45 يومًا تعرقل وزارة النقل التركية انطلاق السفينة ولم تمنحها الإذن بالإبحار رغم أنها استكملت جميع الأمور التقنية والإجراءات الرسمية. ولهذا فإن جمعية “مافي مرمرة” التي تقود هذه الفعالية تنفذ اعتصامًا مفتوحًا منذ أيام في ميناء حيدر باشا في إسطنبول للمطالبة بإعطاء السفينة التصاريح اللازمة للانطلاق والسماح لها بالتوجه العاجل إلى غزة.
وخلال الأيام القليلة الماضية أظهرت صور ومشاهد متداولة اعتصام عدد من الأشخاص أمام أبواب خروج الشاحنات في الميناء للضغط على وزارة النقل لمنحهم الأوراق اللازمة لتحرك السفينة، وقيد المعتصمون انفسهم بالسلاسل. وكانت الجمعية دعت إلى الاعتصام قائلة إن "جمعية مافي مرمرة تنظم سفينة الضمير من أجل إيصال المساعدات لسكان غزة، وللفت الانتباه للإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
وسبق أن نظمت هيئة الإغاثة الدولية (IHH) التركية قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في العام 2010، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمتها ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك وناشط يحمل الجنسية الأمريكية من أصل تركي.