تواجه جامعة نورث وسترن احتجاجات متزايدة بعد قرارها بإلغاء فصول الخريف للأستاذ ستيفن ثراشر، الذي اتخذ بعد مشاركته في مخيم مؤيد لفلسطين. أدت هذه المشاركة إلى تحقيقات حول ممارساته التعليمية وتصريحاته السياسية. وقد أعرب أكثر من 1,900 صحفي وأكاديمي عن قلقهم من أن الجامعة تستهدف ثراشر بسبب دعمه لحقوق الفلسطينيين، في حين امتنعت إدارة الجامعة عن التعليق على القضية.
تسلط هذه القضية الضوء على ما يسمى "استثناء فلسطين" في الجامعات، حيث يُعتبر من غير المقبول مناقشة القضايا المتعلقة بالصهيونية والاحتلال. أثار هذا الأمر جدلًا حول مفهوم الموضوعية في الصحافة، الذي يعتبره ثراشر معيارًا يستحق التمحيص، مشددًا على أهمية التعاطف والتضامن في تقارير القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.