شهدت إسبانيا إضرابًا عامًا استمر لمدة 24 ساعة يوم الجمعة، تحت شعار "ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين"، بدعوة من أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية. وقد تخلل الإضراب تنظيم مظاهرات في مدن رئيسية مثل مدريد وبرشلونة وبلباو، حيث شارك طلاب من عدة جامعات في الاحتجاجات، مما أدى إلى تعليق الدراسة.
وطالب المشاركون الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع الاحتلال، لتجنب المشاركة فيما اعتبروه تطهيرًا عرقيًا تمارسه “إسرائيل”. كما أكدت النقابات على تنظيم مظاهرات أمام المصانع التي تنتج المعدات العسكرية ومبنى وزارة الخارجية في مدريد. وأوضحت كارمن أرنيز، مسؤولة النشاط الاجتماعي في نقابة الاتحاد العام للعمال الإسبانية، أن هذا الإضراب جاء استجابة لمطالب العمال الفلسطينيين، مشددة على أهمية هذه الخطوة الرمزية في دعم القضية الفلسطينية.