يواجه طالبان في الدراسات العليا، فينيش راماشاندران وداليا سابا، بجامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحد الأمريكية، جلسات استماع تأديبية بسبب مقال رأي كتباه في صحيفة "ماديسون كابيتال تايمز" لدعم حركة الطلاب المؤيدة لفلسطين قبل خمسة شهور. وقد حضر حوالي 30 مؤيدًا جلسة استماع راماشاندران، حيث قدم ضابط التحقيق اتهامات ضدهما تتعلق بانتهاك سياسة الطلاب، بما في ذلك الادعاءات بأنه انتهك قواعد السلامة وأنه أدلى بتصريحات كاذبة. راماشاندران نفي كل هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن جوهر المقال يتعلق بحرية التعبير والدعم لفلسطين.
على نطاق أوسع، يشعر راماشاندران وسابا بالقلق من أن استهدافهما بسبب مقالهما قد يؤثر سلبًا على حرية التضامن بالنسبة للطلاب الآخرين. وقد قامت منظمة فلسطين القانونية بالتأكيد على أن القضية تمثل خطرًا على حقوق حرية التعبير ودعوات مناهضة الاحتلال. وعلى مستوى البلاد، تم التحقيق مع أكثر من 30 طالبًا في جامعة ويسكونسن ماديسون بسبب أنشطتهم المؤيدة لفلسطين، حيث تعرض العديد من الطلاب للإجراءات التأديبية مثل الطرد أو الإيقاف عن الدراسة، ما أثار المخاوف بشأن تأثير هذه الإجراءات على تأييد فلسطين.