تمكن النشطاء المؤيدون لفلسطين من الوصول إلى الغرفة المسؤولة عن إنتاج أجزاء لطائرات إف-35 المقاتلة الإسرائيلية في شركة تيليداين بالمملكة المتحدة، وهي من أهم الشركات العالمية في الصناعات العسكرية. وقد تصدرت هذه الشركة أهداف المحتجين منذ بداية الحرب على غزة أكتوبر الماضي. خاصةً في السياق المتعلق بتعاونها مع شركات الدفاع مثل كاتربيلر، التي تورد معدات يستخدمها الجيش الإسرائيلي في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن الاستهداف الأخير للشركة من قبل نشطاء حركة فلسطين سيؤدي إلى توقيف إنتاجها لمدة تصل إلى 12 شهرًا، وفقًا لمدير مهم في الشركة. وأكد النشطاء أنه لن يكون الاحتجاج الأخير. كما دعوا إلى إقامة تجمع في Wirral Custody Suite في Birkenhead، في المملكة المتحدة، لتسليط الضوء على تواطؤ الحكومة البريطانية بالإبادة الجماعية، مشددين على أن المسؤولية تقع على عاتق المواطنين لاتخاذ إجراءات. ويؤكد النشطاء على ضرورة أن يعرف الجمهور من هم "المجرمون الحقيقيون"، في إشارة إلى الشركات والحكومات التي تسهم في صنع الأسلحة المستخدمة في جرائم الحرب ضد أبرياء غزة.