تم منع أكثر من 12 طالبًا مؤيدًا لفلسطين من دخول مكتبة ويدنر بجامعة هارفارد لمدة أسبوعين بعد تنظيمهم احتجاجًا صامتًا تحت عنوان "الدراسة داخل المكتبة" في 21 سبتمبر. وكان الهدف من الاحتجاج حينها لفت الانتباه إلى الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وخلال الاحتجاج، جلس الطلاب مرتدين الكوفية الفلسطينية ودرسوا بصمت مع وضع ملصقات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ما دفع موظفي المكتبة إلى تسجيل أسمائهم وتحذيرهم بأن المكتبة ليست مكانًا مسموحًا فيه بالاحتجاجات.
الطلاب تلقوا في وقت لاحق رسائل بريد إلكتروني من إدارة المكتبة تُخبرهم بتعليق دخولهم إلى المكتبة حتى 16 أكتوبر، مدعين انتهاكهم لقواعد استخدام المكتبة وفقًا لبيان الجامعة. وقد قوبل القرار بانتقادات واسعة من لجنة تضامن طلاب جامعة هارفارد مع فلسطين، الذين اتهموا الإدارة بتجريم مظاهر التضامن حتى في أبسط أشكالها، ودعوا إلى مواجهة الإبادة المستمرة للفلسطينيين.