دعت جمعية حرية وحماية الصحفيين الأميركية، الرئيس، جو بايدن، لإجراء تحقيق شامل ومستقل وشفاف في مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية، شيرين أبو عاقله، ومحاسبة جميع الأفراد المعنيين واتخاذ خطوات ملموسة لضمان حماية الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المنظمة: "إن تحقيقات جادة أجرتها عدة صحف ومحطات تلفزة أميركية وعالمية في الحادث، تشير إلى مقتل أبو عاقلة بنيران الجيش الإسرائيلي، ومنها شبكة سي إن إن التي كشفت عن أدلة تشير إلى أنه كان هجوما مستهدفا".
وأضافت "وجدت صحيفة نيويورك تايمز أن الرصاصة التي قتلت أبو عقلة أطلقت من موقع تقريبي لمركبة عسكرية إسرائيلية، ووجد تحقيق أجرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة جاءت من القوات الإسرائيلية".
واتهمت المنظمة "إسرائيل" بشن هجمات على الصحفيين، موضحة أن الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين والمرافق الإعلامية، وثقته لجنة حماية الصحفيين على مدى عقود، تم خلالها قتل ما لا يقل عن 19 صحفيا أثناء عملهم منذ عام 1992.