“استنكرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل (PACBI) بشدة عدم اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار حظر بحق الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في الاجتماع الذي عُقد في الثالث من أكتوبر في سويسرا، واعتبرت الحملة أن مماطلة الفيفا بتشكيل لجان تحقيق لمتابعة الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تشكل دعمًا لنظام الاستعمار، يُظهر نفاق المنظمات الدولية التي تتغنى بالقيم الديمقراطية.
بالمقابل، لم تتخذ الفيفا أي إجراء حيال مشاركة “إسرائيل”، ما اعتبرته الحركة ضوءًا أخضرًا لاستمرار العدوان. ودعت حملة المقاطعة الجماهير الرياضية وأصحاب الضمائر الحية حول العالم للضغط على الفيفا لطرد “إسرائيل” من عضويتها.
وأضافت حركة المقاطعة: “وكأن جرائم الاحتلال الإباديّة والعنصرية تحتاج إلى تحقيقٍ أو إثبات! مما يبرهن سقوط منظومة القيم والديمقراطية التي تتغنى بها الأجسام الدولية مثل الـ"فيفا" وتأكيدها على نفاقها وتبنّيها لسياسة المعايير المزدوجة”.
وأوضحت أن الفيفا سارعت بعد 4 أيامٍ فقط من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا لفرض العقوبات القاسية على روسيا والرياضيين/ات الروس. بالمقابل، لم تتخذ أي إجراءات مشابهة بخصوص المشاركة الإسرائيلية في ظل ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.