انطلقت مجموعة من الحركات اليونانية في حملة تعبئة جماهيرية تهدف إلى منع السفينة "إم في كاترين" من إكمال رحلتها نحو “إسرائيل”، والتي تحمل على متنها شحنة من المتفجرات العسكرية. وتتجه السفينة عبر البحر الأدرياتيكي، لكن تزايد الضغوط الشعبية والاحتجاجات في اليونان قد يحول دون أن تجد الميناء المناسب لرسوها، ما يزيد من احتمالات إعاقة نقل الإمدادات العسكرية التي تستخدم في الإبادة الجماعية ضد غزة.
وتأتي هذه التحركات في سياق تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون إنسان في ظروف صعبة للغاية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر. وعبّر متظاهرون عن رفضهم لاستخدام موانئ اليونان في نقل الإمدادات العسكرية المستخدمة في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مؤكدين على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني ووقف دعم الأنظمة التي تساهم في انتهاكات حقوقهم.