تمت دعوة الناشطة المناخية “غريتا ثونبرغ” لحضور مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة دورتموند بألمانيا، بعد مشاركتها في احتجاج مشابه في برلين يوم الاثنين الماضي. ومع ذلك، أثار سياسيون ألمان، بمن فيهم المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ألكسندر ثروم، دعوات لمنع ثونبرغ من دخول البلاد بسبب دعمها للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين. وطالب ثروم وزير الداخلية نيلس شتيفان بإصدار حظر دخول ضدها، قائلًا: "لن يكون من المناسب فقط، بل من الضروري أن يصدر وزير الداخلية الاتحادي حظر دخول ضد هذه المعادية للسامية في المستقبل". وأضاف أن ألمانيا لا يجب أن تسمح بدخول من يحرض ضد الصهيونية.
بعد قبول ثونبرغ الدعوة، ألغت الشرطة الحدث، مشيرة إلى أن حضورها قد يجذب حشودًا أكبر من المتوقع. وردت ثونبرغ على الإلغاء بفيديو نشرته على إنستغرام، حيث اتهمت السلطات الألمانية بإسكات الناشطين الذين يعبرون عن معارضتهم للاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين. من جهتهم، وصف منظمو الحدث الإلغاء بأنه غير عادل، وأعلنوا نيتهم تقديم استئناف بعد أن طالبت الشرطة بتفكيك الخيام بسرعة نتيجة لأوامر الشرطة.